الثلاثاء، 22 سبتمبر 2009

كشف حقيقة سيد القمني

هذا كتاب كشف حقيقة سيد القمني من تأليفي

و هذا هو الرابط للتحميل :


في صورة ملف نصي ورد




أو


في صورة ملف بي دي اف pdf

أو اقرأه أونلاين :


و في الكتاب ما يساعد على تكوين صورة لحقيقته و حقيقة ما يريده و حقيقة أهدافه , تسهل للقارئ العادي الحكم عليه !
لكن أرجو ممن لم يسمع عن سيد القمني ألا يشغل باله به و لا داعي لأن يقرأ الكتاب , لكن الكتاب موجه لمن فتن به أو ظن أنه مفكر أو مظلوم , و الكتاب يحتوي أيضا على بعض الردود على بعض الشبهات التي يثيرها لا كلها , و إلا لطال الكتاب جدا , و غرض الكتاب الأساسي هو كشفه و ليس الرد عليه
و الكتاب حوالي 62 صفحة

المحتويات :

رأيه في الإسلام : 1

موقفه من المقدسات : 2

طعنه في الرسول صلى الله عليه و سلم : 3

تهجمه على الأنبياء و الديانات السماوية : 4

موقفه من السنة النبوية : 5

موقفه من القرآن : 6

موقفه من الحجاب : 7

سوء أدبه مع الله – على أقل تقدير- : 8

موقفه من كبار الصحابة مثل أبي بكر الصديق و عمر بن الخطاب و عثمان : 9

موقفه من الصحابة بشكل عام : 10

دفاعه عن المنافقين : 11

رأيه في الفتوحات الأسلامية : 12

موقفه من العلماء و كل ما هو إسلامي في كل العصور بشكل عام : 13

نموذج لمطالبه : 14

رعبه من أمريكا و إسرائيل : 15

أسامي من هاجمهم : 16

جهله : 17

الذين مدحهم : 18

رأيه في المسلمين : 19

تفنيد لمنهج القمني قبل إكمال نقل الأقتباسات : 20

إستكمال للإقتباسات مع بعض الردود على الشبهات : 21

بعض تعليقات عن القمني : 22

هل ننشر بقية الأبراج و هي غير مكتملة ؟


كثيرا ما يطالبني الزوار بنبذة مختصرة عن الأبراج التي لم تنشر في المدونة بعد , و احيانا ارفض خشية الأختصار المخل , و احيانا أفعل , و غالبا ما أطالب بالمزيد !

و للأسف أحيانا يظن البعض أني أتجاهل مطلبهم

و الحقيقة أني متردد منذ فترة في ان أنشر بقية الأبراج - رغم عدم إكنمال الصورة عنها -

و النشر له ميزة التفاعل مع الزوار مما يثري الحوار و تكون النتيجة هي أكتمال الكلام و رسم صورة أدق - فيما يشبه العمل الجماعي و جني الخبرات - و ما يشبه - brainstorming

و على الطرف الآخر النشر له عدة أضرار , أولها الخوف من اهتزاز الثقة في الكلام الذي أكتبه - و ثقة الزوار شئ أعتز به و أحاول الحفاظ عليه - إضافة إلى حب الدقة التي هي من طبعي الشخصي
و ثانيا أن اهتزاز الثقة قد تمتد حتى للأبراج التي أثق تماما فيما كتبته فيها !
ثالثا : الخوف أن ينقل الزوار من أماكن أخرى الصفات - بما يخالف منهجي الذي يقوم على الخبرات الشخصية المباشرة من الحياة لا من كتب الأبراج
و رابعا : خوفي من أن يتضايق بعض الزوار من تجاهل ما يكتبونه عن برج معين - لأن لي طريقة في إنتقاء و تحليل ما يكتب ! و هذه الطريقة تغضب البعض
فليس كل من يأتي و يوقل أنا برجي كذا و صفاتي كذا - أقبل منه كلامه مسلما به- فكثيرا ما يكون المرء غير مدرك لحقيقة صفاته ---إلخ

ففكرت أن أطلب رأي زوار المدونة و - إن شاء الله - سآخذ برأيهم
فأفيدوني برأيك عن طريق إضافة تعليق - مشكورين

الأحد، 23 أغسطس 2009

كيفية الوصول للحق ؟ أو طريق التفكير السليم

سؤال قد يقضي المرء منا نصف عمره يبحث عن إجابته و يقضي النصف الآخر لتطبيق الإجابة !

و قد يمضي عمره و هو لا يهتم و لا يبحث فيضيع عمره هباءا !

و أهمية السؤال تكمن في الآتي :

فلو فرضنا أن الحق مكانه الإسكندرية و أنا واقف في مصر – القاهرة يعني – فلو سلكت طريقا خاطئا فلن أصل أبدا ! ممكن أصل أسوان مثلا ! و هناك أناس لا يعرفون مكان الحق ولا يعرفون طريق الوصول إليه و هناك من يظن الباطل حقا و ينجح في الوصل إليه ! و هناك من يعرف الحق لكنه يسلك الطريق الخطأ فيصل إلى بلد آخر و يضحك على نفسه بأن الذي وصل إليه هو الحق !

الخلاصة نحن نحتاج للوصول لإجابة سليمة لهذا السؤال حتى لا تضيع أعمارنا هباء أو لا تضيع أعمارنا في طريق لا يوصل للحق

قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِٱلأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً* ٱلَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً

سورة الكهف - 104-105


* لدينا سلاحان لابد من استخدامهما معا في أثناء رحلة الوصول

السلاح الأول هو العقل و الثاني هو التوكل أو الإستعانة بالله , و السلاحان بمثابة الدم و اللحم لا نعرف من الأهم فيهما

*نقطة الأنطلاق تكون دائما من الثوابت – الحقيقية وليست المفتعلة –

* الشك و ليس سوء الظن

*التجرد الكامل

*معرفة جميع الآراء و جميع الجوانب

*الأختيار بين الآراء أو التوفيق بينها أو حتى خارجها

*مقياس ما يؤدي لشر فهو شر وما يؤدي لخير فهو خير ما لم نستطيع أن نفك الأشتباك بينهما

*الأرتباط لا يعني بالضرورة السببية (ظهور نجم الشعرى في السماع في وقت الفيضان لا يعني أن النجم هو الذي يرسل الفيضان !)

*تدريب العقل

*عدم الأخذ بالظاهر و محاولة الغوص في العمق

*الأخذ بآراء العقلاء و عدم اهمال آراء البسطاء

*خطأ الرأي لا يعني الإلقاء به في الزبالة بل يمكن تطويره للوصول منه على رأي أفضل أو أكثر كفاءة

*الأستماع لمن ليس له مصلحة ظاهرة

*حسن النوايا وحده لا يكفي لتحويل الخطأ إلى صواب

*المدى البعيد أهم من المدى القصير , لابد من النظر لعواقب الأمر في المدى البعيد

*تكبير الأمر و تصغيره ثم نضعه في مكانه الصحيح

*الحل موجود لكن لابد من البحث عنه

*المبادئ الشرعية من أهم الأختصارات الموصلة للحق – مع التفريق بين ما هو ديني و ما هو مجرد اجتهاد بشري في نطاق ديني , و التفرقة بين النص و بين الفهم البشري للنص

*اعرف الرجال بالحق و لا تعرف الحق بالرجال – اعرف الحق تعرف أهله

*تقوى الله أحد أهم الوسائل لكنها لا تكفي وحدها للوصول لكل الحقائق – يِٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوۤاْ إِن تَتَّقُواْ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَٱللَّهُ ذُو ٱلْفَضْلِ ٱلْعَظِيمِ سورة الأنفال 29

*مراجعة الآراء بإستمرار مهما كانت مسلم بها من وجهة نظرك

*أحيانا يمكن التوقف و عدم الأختيار بين الآراء اذا كانت كل هذه الآراء لا ترضيك أو تقنعك لكن أحيانا آخرى يكون من الأفضل اختيار أفضل هذه الآراء من وجهة نظرك و أقلها عيوبا – إلى أن تصل لرأي أفضل و أشمل و أكمل