الأربعاء، 23 سبتمبر 2009

أدواء العرب الثلاثة

هناك صفات بشرية أو عيوب مثلا هي عيوب بشرية كونية و هناك صفات تبرز عند شعوب و تختفي عند أخرى , لكن كلامي هنا منصب على الصفات البارزة عند العرب و التي لا يكاد يشاركهم فيها أحد من الشعوب , و التي أعتقد أنها من أهم أسباب تراجعنا الحضاري كأمة , لكن هذا لا يعني أنه ليس لدينا عيوب أخرى أو أدواء – جمع داء – أخرى , لكن هناك عيوب يشاركنا فيها شعوب آخرين , كمثال الكسل فلا أستطيع أن أصف الشعب الياباني مثلا بالكسل , لكن هناك شعوب كسولة و هذه الصفة لا تختص بها أمة العرب وحدها , مثلا الظاهرة الصوتية و الكلام أكثر من الفعل , نجدها في العرب و في غيرهم مثل فرنسا مثلا و بعض شعوب أمريكا اللاتينية , و التي تشاركنا أيضا في صفة العاطفية – سواء اعتبرناها ميزة أو عيب -

الأدواء الثلاثة : المبالغة – التفاخر – عدم الدقة

الأولى : المبالغة

التهويل و التهوين , التركيز على أشياء و إهمال أشياء أهم , و غالبا ما تكون المبالغة في الاهتمام بالشئ الذي يعطي ظهور و تفاخر أكثر – وهو الداء الثاني –

ليس عندنا شئ يوضع في حجمه الصحيح بل إن موضوع الحجم دة لا يخطر لنا ببال أصلا ! كلها بظروفها !

و من المبالغة أيضا – حب الإثارة أو الأخبار المثيرة و الصحف الصفراء –التي تتسم عناوينها بعبارات مبالغ فيها و نسميها عناوين مثيرة (و يدخل في موضوع صحف الإثارة هذا عنصر عدم الدقة الذي سيأتي ذكره , و يأتي أيضا عنصر جذب الانتباه و الرغبة في التفاخر بالانفرادات حتى و لو كانت كاذبة أو خادعة لا فرق)

و من المبالغة أيضا التضخيم في صورة الأبطال – و انكار عيوبهم – مما يخل ببشريتهم , و يعطي صورة غير واقعية تحبط من عنده جينات البطولة – ان جاز التعبير – عندما يجد مقاييس البطولة عالية جدا بسبب المبالغة فييأس من نفسه و يصيبه الاحباط فيتم وءد الأبطال في المهد , لذلك ليس غريبا أن ينصحنا و يحذرنا رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم – لا تطروني كما أطرت النصارى المسيح بن مريم - , خشي من المبالغة في المدح فيتحول الأمر كما حدث مع المسيح عليه السلام عندما جعلوه نصف إله ثم رفعوه إلى إله كامل ! فنحن نرفع الأنبياء بالمبالغة إلى مصاف الألهة – دون أن نقصد – و نرفع الصحابة رضوان الله عليهم إلى مصاف الأنبياء , و نصنع من الحكام فراعين و نصنع من الأبطال أصناما ! المبالغة المبالغة المبالغة

و من المبالغة أيضا ابتسار الأمور و اختصارها بشكل مخل ليتم المبالغة و التركيز الشديد على عنصر وحيد – كمثال في الستينيات و السبعينيات كان الهدف الأكبر هو – الشهادة الكبيرة – شهادة الجامعة و الأهل يصورون أنه بعد ذلك كل المشاكل ستحل وحدها ! مما أعطى أهمية كبرى للثانوية العامة – ثم مع الوقت في الثمانينيات أصبحت الشهادة العليا لا تكفي – فاخترعنا حكاية كليات القمة (و التي يدخل بها عنصر أو داء التفاخر الذي سيأتي الكلام عليه ) و يبدأ الصراع المحموم – و كأن دخول كلية قمة أو التخرج منها هو الأمل و هو الهدف و هو النهاية !

ثم أصبح الهدف الجديد هو المال أو الغنى فبه تصبح من الصفوة و به يمكنك دخول أي كلية قمة تريدها ! فانطلق الصراع المحموم نحو جني المال من حرام قبل حلال

و بسبب هذه المبالغة أصبح لا أهمية لعالم أو مخترع , لا أهمية لبطل رياضي - غير كرة القدم التي لسنا أبطال فيها و لن نكون , لكن حكاية كرة القدم دي هي تفريغ لغريزة حب الأنتماء بديلا للقبيلة فيما مضى و بديلا للأحزاب و بديلا للوطنية و العروبية بعد أن فشل كل ذلك , فاصبح الغالبية ينتمون للنادي الأهلي لارضاء غريزة الانتماء البشرية , لتحقيق حد أدنى من الأحساس بالأنتصار , و تشجيع الفرق الأخرى مثل الزمالك و الأسماعيلي هو شعور مكبوت بالظلم على المستوى الشخصي فهو يرى أنه مظلوم مثل هذه الفرق التي لو توفر لها الفرصة ستكون الأفضل – فهو إسقاط نفسي لحالته الشخصية على نادي معين فاذا انتصر هذا النادي فالأمور بدأت تعود لنصابها فيعطيه الأمل على المستوى الشخصي , اذا انهزم الفريق فهي العادة و الظروف هي السبب و بما أني مظلوم أنا الأخر فيجب للمظلومين أن يتكاتفوا و يصبحوا جبهة واحدة !

الثانية : التفاخر :

الأساس الذي يحكم تصرفات العرب شعوبا و أفرادا و بالتالي الحكومات هو التفاخر , سواء فيما بين الشعوب أو بين الأفراد من المجتمع الواحد , فبلدي أحسن من بلدك , و أبناء بلدي أفضل من أبناء بلدك , و محاولة إدعاء كل فضيلة و نفي كل فضيلة – قدر المستطاع – عن الآخرين , لنكون منفردين بالفضائل

انظروا إلى الحساسية المفرطة حين يلعب فريقين عربيين من دولتين مختلفتين مباراة للكرة ! انظروا أيضا للفرحة المبالغ – المبالغة هنا أيضا – فيها للفوز على فريق عربي , فرحة تماثل فرحة الفوز بكأس العالم ! , خريج الجامعة الأمريكية أفضل من بقية الجامعات , عداوة الزملكاوية و مشجعي النادي الأسماعيلي للنادي الأهلي عداوة أبي جهل للنبي صلى الله عليه و سلم !

التفاخر بعدد مرات الحج , التفاخر بالسبحة , التفاخر و المبالغة في الأفراح و تكاليف الزواج , كل العبادات التي بها ظهور تجدها مزدهرة – موائد الرحمن , السبحة , القراءة في المصحف أمام الناس , الحجاب و النقاب , التراويح , و سقاية الحاج كما في القرآن , لا أقول ان كل من يفعل هذا مراءي لكني لابد أن نقف مع أنفسنا لماذا بقية الأجزاء من الدين غير مزدهرة بنفس الطريقة ؟

بلدي الأغنى , بلدي بها أعلى الأبراج , بلدي بها المقدسات , ديني أفضل من دينك (السنة و الشيعة) , تديني أفضل من تدينك , عقيدتي افضل من عقيدتك (التيميون و الأشاعرة) , حجابي أفضل من حجابك , مذهبي أفضل من مذهبك , و لا نكتفي بادعاء الأفضلية بالحق و بالباطل لكن نزيد عليها إنتقاص الآخر و تسفيهه (تتعدى مرحلة السخرية المنهي عنها في القرآن)

فنصل للكبر :

بطر الحق و غمط الناس

و المبالغة زائد التفاخر تثير الحسد و الحقد و النقمة و هي أكبر معوقات النجاح !


الثالثة عدم الدقة :

مثل التعميم او الوقوع في التعميم

و في المثل الشعبي : كله عند العرب صابون , فالحقيقة عندهم دائما تائهة لا تعرف من الذي قال و ما الذي قيل ! , و قد وجدت ذلك مرار حينا أبحث عن تواريخ ميلاد المشاهير , اضطراب عجيب , و حاولت مرة ببراءة شديدة و سذاجة أشد أن أبحث عن تكلفة بناء السد العالي ! و النتيجة لا نتيجة !

و قد يكون سبب عدم الدقة هو اللامبالاة لكنها أيضا نقص في الأمانة

و بسبب عدم الدقة لإضافة للمبالغة – تجد الصورة التي نراها دائما غير حقيقية لا أقول مشوهة لكنها مختلفة تماما عن الحقيقة , و نقع في فخ التأمر أو اليد الخفية , أو نظرية المؤامرة و التي بسبب كثرة إستخدامها نجد أنفسنا لا نرى المؤمرات الحقيقية ! فنحن بعدم الرؤية و بالمبالغة و عدم الدقة ننقسم فريقين فريق يرى كل شئ مؤامرة , وفريق لا يرى أي مؤامرة و ينكر حتى الواضح منها تماما !

مثال آخير لإجتماع عدم الدقة و المبالغة و التفاخر : موضوع إنشقاق القمر المذكور في القرآن , و التي تجد المواقع و المنتديات و الإيميلات مليئة بالصور المنسوبة لوكالة ناسا لسطح القمر و يظهر به شق كبير , و الكلام عن الإعجاز القرآني العلمي في هذا الشأن

لكن قبل أن أكمل المثال يجب أن أؤكد أني مؤمن بالآية تماما حتى ولو لم أرى أي شق في القمر

و الشئ الثاني أنا مؤمن و مقتنع ان هناك إعجاز علمي في القرآن

لكني ضد أي إلصاق إعجاز متوهم يضر و لا ينفع و يثير سخرية العالم

نكمل الكلام , فتتبعت الصور فوجدتها فعلا من ناسا و هي صور حقيقية للقمر , فظللت أبحث عن طول هذا الشق أو الشقوق , هل هي ممتدة بشكل دائري متصل – أو حتى غير متصل – حول القمر ؟ و فوجدت أنه لا بل هي شقوق مبعثرة – أخاديد – يوجد مثلها على الأرض ! , فهي شقوق قصيرة بالنسبة لحجم القمر , و مبعثرة و لا تشكل أي شكل يمكنا من إستنتاج أن القمر قد إنشق نصفين , و الشقوق مختلفة الأعماق و مختلفة الأشكال , أي أن محاولة إثبات أن هذه الشقوق أو الأخاديد لها صلة بإنشقاق كامل للقمر – لا يمت للعقل و لا للعلم بصلة !

الآيات و الأحاديث المذكورة في المقال :

* لا تطروني ، كما أطرت النصارى ابن مريم ، فإنما أنا عبده ، فقولوا : عبد الله ورسوله

الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3445
خلاصة الدرجة: [صحيح]

أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ ٱلْحَاجِّ وَعِمَارَةَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ لاَ يَهْدِي ٱلْقَوْمَ ٱلظَّالِمِينَ سورة التوبة آية 19

يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُواْ خَيْراً مِّنْهُمْ وَلاَ نِسَآءٌ مِّن نِّسَآءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلاَ تَلْمِزُوۤاْ أَنفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُواْ بِٱلأَلْقَابِ بِئْسَ ٱلاسْمُ ٱلْفُسُوقُ بَعْدَ ٱلإَيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلظَّالِمُونَ سورة الحجرات آية 11

الكبر بطر الحق وغمط الناس

الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 91
خلاصة الدرجة: صحيح

الكبر من بطر الحق وغمط الناس .

الراوي: أبو هريرة المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 1315
خلاصة الدرجة: صحيح على شرط الشيخين

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4092
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح

ٱقْتَرَبَتِ ٱلسَّاعَةُ وَٱنشَقَّ ٱلْقَمَرُ سورة القمر آية 1

هناك 7 تعليقات:

  1. مساء الخير ياأستاذ بلوجاتي..
    ازيك .. عامل ايه ؟
    البوست جميل زي العاده وبيركز على حاجات اغلب الناس غافله عنها.
    عندي كم سؤال _ اتمنى ان وقتك سمح تجاوبلي عليها ؟
    1- قصدت ايه بكلمة (( عيوب بشريه كونيه ))؟
    2- العباره دي (( ليس عندنا شيء يوضع في حجمه الصحيح)) اديني العلاج من وجهة نظرك عليها ؟
    3- داء المبالغه ..ازاي نقضي او نخفف منه؟
    4- العباره دي -جات في الصميم((سبب عدم الدقه هو اللامبالاه لكنها ايضا نقص في الامانه))صحيح تماما للأسف.
    عايزه اقولك ياأستاذ بلوجاتي انه اغلب الناس ضايعه ..ولما بتكتب بوست وترفق معاه الحل او العلاج ..في ناس بتطبقه .. - اخيرا بشكرك وبقولك اكتب دايما واكتب في كل حاجه- صدقني في ناس بتحاول تسفيد ..

    * ياسمين *

    ردحذف
  2. الأخت * الأيادي الندية *

    مساء النور
    الحمد لله - عسى تكوني بخير -

    عيوب بشرية كونية - قصدي موجودة في كل كل البشر , زي الطمع , النسيان , الضعف

    عادة ما أرفق بالتشخيص العلاج , لكن لم أفعل ذلك هذه المرة لعدة أسباب
    منها أن التشخيص يأتي لأول مرة لم يتحدث عنه أحد قبل ذلك
    ثانيا تركت مساحة للقارئ للتوقف و التفكير
    ثالثا : قد اصيب في تشخيص المرض لكن لا أصيب في طريقة العلاج أو وصف الدواء
    رابعا : احيانا يكون العلاج هو الطريق البسيط - والصعب أيضا - يعني علاج السمنة تقليل الأكل , علاج التدخين التوقف عن التدخين ! علاج الكذب التوقف عن الكذب و تحري الصدق
    لكن الكل يريد حبة يبلعها تحل كل مشاكله , أو آية يقرأوها , هناك العديد من الأشياء التي تحتاج لمجاهدة النفس - طبعا بعد الأغتراف بوجود العيب أصلا -

    الأعتراف بالعيب
    تنمية العقل
    الأرتقاء بالأيمان
    التفكر في القرآن
    التفكير في الآخرين

    هناك طرق تساعد على وضع الأشياء في حجمها الصحيح - مثل عقد المقارنات , وضع نفسك مكان الآخر , الأستماع للأخرين

    الله المستعان

    تحياتي

    ردحذف
  3. يا استاذ بلوجاتي انا مبهوره جدا بقراتي لمواضيعك دي كلها
    انا اول مره ادخل المدونه دي من قريب وحقا انبهرت جدا وبقيت اتابع كل المواضيع
    وانا دخلت هنا صدفه لاني كنت بقرا في الابراج
    وع فكره انا عندي مشكله مع برج الدلو وكتبتها لحضرتك في كلاكيت تالت مره عن برج الدلو
    ارجو من حضرتك الرد عليا لان انا تعبانه من الموضوع ده جدا ومش عارفه اعمل ايه و بخبره حضرتك عن برج الدلو تنصحني وتفهمي لاني تعبتتتتتتتتتتت جدا


    وشكراااااااااااااااااااااا
    في انتظار رد حضرتك وياريت متتاخرش عليا في الرد

    ردحذف
  4. صباح الورد...
    اتمنى انك تكون بصحه يا استاذنا ..
    هذه الكتابه بصراحه تريد من يتمعن فيها.. لا نستطيع الحكم عليها من قرائتنا لرؤس الاقلام كعادتنا..في كل شيء الا ما ندر..
    ممممممممم
    الله يحفظك من كل شر .. بس فعلا موضوع تفريغ غريزة حب الانتماء و التي اشاهدها بكثره في محيطي من مشجعي الانديه ..و اثارة الاحقاد و الفتن التي ليس لها داعي اصلا ..
    نأسف لحالنا اسف كبير .. العالم و الفقيه و المخترع .. لا يجدون الارض الخصبه للنمو و الازدهار .. ليس هذا و حسب بل ليس هناك من تشجيع حتى و ربما بدافع الغيره ترى اصحابه هذه الفئه يقومون على الفور بتحبيط همتهم و اخماد هذه الثورة العلميه على الفور ... لا حول و لا قوة الا بالله
    رحماك ياربي نرجو ..
    و كل منا الا من رحم ربي يرى نفسه الافضل سواء في القراءه او الدين او غير ذلك و يجعل هذا الاعتقاد معوق للوصول الى فهم اكثر و رؤية اعمق للأمور و يقف عند حد معين ثم يبدأ بالتخلف بسبب العجب بالنفس ..و تتوالى الادواء فيه ..
    لا حول و لا قوة الا بالله..
    ممممممم بخصوص شق القمر هذه صورة لا تمت للموضوع الانشقاق بصله و هي فعلا عباره عن اخاديد جعلها الداعيه ف تللك الحلقة مجرد رسم تقريبي او ما شابه لانشقاق القمر .. و الانشقاق مسلم به لا ينكره مسلم بما ان القران تحدث عنه ..
    و لكن احد مقولاتهم (وكالة ناسا) و التي جاءت على لسان ذلد العالن المسلم الداعيه هي ان عدد من رجالات هذه الوكاله شاهدوا شيئا لم يروه من قبل ..و لن يصدقهم الناس حتى لو انفقوا مثل ما خسروه في تلك الرحله لأنه امر لا يصدق ..و اعتقد ان ليس لديهم اي دليل على ما شاهدوه ..لكنهم شاهدوا كما يزعمون ..
    و من هذا المنطلق جاء هذا الداعية المسلم بهذا الرسم لتوضيح تلك المشاهده ربما ..
    و نحن فقط نستطيع القول اننا امنا و امنا بانشقاق القمر رؤوا اولئك ام لم يروا ..
    فكل ما جاء بالقران المفروض نحن ان نؤمن به و حتى ان لم يصدقه العقل ..
    لأن عقلنا محدوووووووووووود جدا .. و يجب علينا ان نقول ان تفكيرنا لم يرتقي للمستوى المطلوب لذلك انا لا اجد جواب على ما جاء في القران من ايات و معجزات و غيرها ..
    اثرنا يا استاذ بلوجاتي ..
    مواضيعك بتلفتني غصبا عني ..الله يحفظك من كل شر
    موناليزا

    ردحذف
  5. فى الاول صباح الخير
    انا بصراحق اول مرة اقرأ المقع دة بس عجبنى اوى
    ف لو مش هيضايئك ممكن تبعتلى الميل بتاعك عشان عايزة اسئلك ف حاجة مهمة بالنسبالى و ياريت ف اقرب فرصة لو دة طبعا مش هيضايئك

    ردحذف
  6. السلام عليكم ..
    يعني قراءاتي السابقة لمقالاتك والتي حصرت بالابراج وتحليل الشخصيات كان خسارة احمد الله اني تداركتها (مبالغة)
    لأ عنجد الموضوع رائع واللفتات والتحليلات .. فكرة كرة القدم تعظيم الشهادات وحياة الركض (متل الحمار وراء الجزرة - وانتو اكبر قدر) يعني عنجججججججد عمييييييقة
    مصيبة التعميم
    ....
    مشكور للصميم
    (دقة نقلك لللآيات و الأحاديث المذكورة في المقال :) تحترم )

    اسلام ^^

    ردحذف

لا تنسى ترك اسمك - ليسهل عملية الرد