السبت، 7 مايو 2011

المصالحة - ملحمة الحب و الجهاد –



هذا بمثابة درافت – حتى لا تضيع الفكرة – فقمت بتقييدها طمعاً في أن تصبح مسرحية عندما تكتمل – و فكرتها تدور حول المعركة الكبرى التي تدور بين المسلمين و الأعداء و معها قصة حب بين زوجين –
و كتبت هذا الدرافت – و أنا في أوائل العشرين
المصالحة
المشهد الأول
(في منزل الزوجية و الزوج عائد و زوجته بانتظاره)
الزوج : لقد أوحشتني . . . . . آاااه كم اشتقت إليك . . .ألم يأن الوقت الذي يلغون فيه العمل ؟
الزوجة : أنا دائما بانتظارك . . .و لن أطير
الزوج : لكني لا أريد أن أضيع دقيقة واحدة دون النظر إليك
الزوجة : أنت تتدلع كثيراً . . لكن مع ذلك فأنا أحبك
الزوج : و أنا أيضاً أحب كل ما فيك ... كل جزء ... كل ضحكة .. حتى أكلك حلو لأنه خارج من تحت يديك . . . .
            إنك تحولين أي مكان تكونين فيه إلى جنة.
الزوجة (بكسوف) : لا تمدحني كثيراً هكذا . . . . إنك تجعلني مغرورة و أحس أنك تبالغ.
الزوج : أنا أريـــــــــد تعويــــــــــــض فوري و مصـالـحـة
                   . . . . . . . . . . ...

**
المشهد الثاني
(في حجرة الزوجية – الزوجة يصيبها مرض فجائي لكنه شديد)
الزوج (و هو يبكي) : لا تتركيني سيكون جرحاً بلا إندمال
الزوجة (وفي عينيها الدموع) : كن ثابتاً و سيجمعنا الله . . . .
الزوجة تحس أن الموت قادم
الزوج يرفع يديه إلى السماء : ياااااااا رب ألا أستطيع أن أقسم عليك فتبرني . . .. يا رب إني أقسم عليك ألا تجعلها ترحل.
**
المشهد الثالث
بعد أن عاشت الزوجة
(في ساحة الكعبة بعد الانتهاء من العمرة)
يبكون بكاءاً شديداً و يحمدون الله.
يسجدون سجدة لله ثم يقومون من السجود
و يدعوان بقلب واحد ولكن بلسان الزوج :
يا رب أجبتنا كثيرا ً و إنه لا يعظم عليك شئ . . . فإنّا نسألك أن يكون موتنا في ساعة واحدة . . . و أن يكون موتها كريماً . . و أن يكون موتي إستشهاداً ...
و يؤَمنْا (يقولا آميـــــــــــن)
**

المشهد الرابع
(في ساحة المعركة بعد نصر المسلمين و هم يحصون القتلى)
الزوج يمشي و معه زوجته التي تقوم بتمريض الجرحى .. و هو يتأكد من موت القتلي من الأعداء. . . .
تنطلق رصاصة صوب الزوجة فتموت فوراً.
ينطلق الزوج وراء القاتل الذي كان يمثل انه مقتول و عندما يمسك به , يأمر أحد جنوده : اقتله أنت ليس انتقاما لقائدك و لكن لأنه قتل امرأة مسلمة .
و يقتله الجندي.
و يتكرر هذا !!!
رصاصة تنطلق على أسفل ظهره فيلتفت سريعاً و يقتل العدو لكن بعد أن أصابته الرصاصة
يعود إلى زوجته و هي مستلقية – و يقول : و الله ما أرى أكرم من هذه موتة إنك لشهيدة و إنه لم يتعر منك  شئ
ثم يلقي إليها بقبلة . . .. كما كانا يفعلا عندما يفتعلا الشجار لكي يتصالحا !
ثم يلتفت لجنوده و يقول : ادفنونا في قبرين متجاورين . . . . . حتى و لو كانا في الصحراء . . . . .
صوت الريح . . . . . . . . .    .
النهاية


هناك 9 تعليقات:

  1. عجبني هذا المشهد كثيرا ياليت فعلا نكون كذا مع بعض وقلوبنا على بعض (المشهد الثالث بعد أن عاشت الزوجة(في ساحة الكعبة بعد الانتهاء من العمرة)يبكون بكاءاً شديداً و يحمدون الله.يسجدون سجدة لله ثم يقومون من السجودو يدعوان بقلب واحد ولكن بلسان الزوج :يا رب أجبتنا كثيرا ً و إنه لا يعظم عليك شئ . . . فإنّا نسألك أن يكون موتنا في ساعة واحدة . . . و أن يكون موتها كريماً . . و أن يكون موتي إستشهاداً ...و يؤَمنْا (يقولا آميـــــــــــن)**
    مرررره حلوووو.. صوره تمثلالواقع اللي المفروض نكون فيه بدل حياة التشاحن.. وفيه ايمان قوي وحب قوي (اللهم ارزقني زوجا كزوجها وجعلني كزوجته اللهم امين )
    اسدية

    ردحذف
  2. أتمنى أن يختار الله لك الخير - حتى و لو كان غير اختيارك -

    و يرزقك بزوج صالح يسعد بك و تسعدين به - و يكون شريكا لك في الدنيا و في جنة الآخرة

    آمين

    ردحذف
  3. اعجبتني جدا .. واحسست بالقشعريرة في النهاية ... اظنها مشاهد رائعة لو ترجمت فعلا ..

    تقبل مروري ..

    الثريا

    ردحذف
  4. عجبتني اووووي واتمني الاقي حب زي ده حب في الله مش مجرد زوج تسلم ايدك بجد تحفه
    butterfly

    ردحذف
  5. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    حياكم الله دكتور محمد. سبحان الله .. هذه رائعة جدًا. وتلمس همًا بداخلي يؤرقني منذ أن عرفت للدين طريقًا. أسأل الله أن يرزقني من خير ما يعلم.. لقد أردت أن أحدثكم في أمر، مشكلة.. كعادة من يراسلونك لمصلحة تخصهم :) على أي حال، سأكتفي الآن بالتعليق على هذه الرائعة.. أروع مشهد هو الأخير.. وإن كانت المشاهد كلها جميلة بحق.

    اللهم إني لك أمة، قتلتها أمانيها أو رأفت بحالها.. آمين.

    عُد لنا بالمزيد.
    دمت بدين الله عزيز.

    ردحذف
  6. خاطره جميله فيها قمه الحب والعطاء والايمان يا استاذ بلوجاتى
    لييه حضرتك مش بترد فى مواضيع الابراج فيه بعض التساؤلات والامور مش الواضحه..

    ردحذف
  7. هو سؤال بسيط ممكن اعرف حضرتك دراستك ايه
    ديفانا

    ردحذف

لا تنسى ترك اسمك - ليسهل عملية الرد