هذا بمثابة درافت – حتى لا تضيع الفكرة – فقمت بتقييدها طمعاً في أن تصبح مسرحية عندما تكتمل – و فكرتها تدور حول المعركة الكبرى التي تدور بين المسلمين و الأعداء و معها قصة حب بين زوجين –
و كتبت هذا الدرافت – و أنا في أوائل العشرين
المصالحة
المشهد الأول
(في منزل الزوجية و الزوج عائد و زوجته بانتظاره)
الزوج : لقد أوحشتني . . . . . آاااه كم اشتقت إليك . . .ألم يأن الوقت الذي يلغون فيه العمل ؟
الزوجة : أنا دائما بانتظارك . . .و لن أطير
الزوج : لكني لا أريد أن أضيع دقيقة واحدة دون النظر إليك
الزوجة : أنت تتدلع كثيراً . . لكن مع ذلك فأنا أحبك
الزوج : و أنا أيضاً أحب كل ما فيك ... كل جزء ... كل ضحكة .. حتى أكلك حلو لأنه خارج من تحت يديك . . . .
إنك تحولين أي مكان تكونين فيه إلى جنة.
الزوجة (بكسوف) : لا تمدحني كثيراً هكذا . . . . إنك تجعلني مغرورة و أحس أنك تبالغ.
الزوج : أنا أريـــــــــد تعويــــــــــــض فوري و مصـالـحـة
. . . . . . . . . . ...
**
المشهد الثاني
(في حجرة الزوجية – الزوجة يصيبها مرض فجائي لكنه شديد)
الزوج (و هو يبكي) : لا تتركيني سيكون جرحاً بلا إندمال
الزوجة (وفي عينيها الدموع) : كن ثابتاً و سيجمعنا الله . . . .
الزوجة تحس أن الموت قادم
الزوج يرفع يديه إلى السماء : ياااااااا رب ألا أستطيع أن أقسم عليك فتبرني . . .. يا رب إني أقسم عليك ألا تجعلها ترحل.
**
المشهد الثالث
بعد أن عاشت الزوجة
(في ساحة الكعبة بعد الانتهاء من العمرة)
يبكون بكاءاً شديداً و يحمدون الله.
يسجدون سجدة لله ثم يقومون من السجود
و يدعوان بقلب واحد ولكن بلسان الزوج :
يا رب أجبتنا كثيرا ً و إنه لا يعظم عليك شئ . . . فإنّا نسألك أن يكون موتنا في ساعة واحدة . . . و أن يكون موتها كريماً . . و أن يكون موتي إستشهاداً ...
و يؤَمنْا (يقولا آميـــــــــــن)
**
المشهد الرابع
(في ساحة المعركة بعد نصر المسلمين و هم يحصون القتلى)
الزوج يمشي و معه زوجته التي تقوم بتمريض الجرحى .. و هو يتأكد من موت القتلي من الأعداء. . . .
تنطلق رصاصة صوب الزوجة فتموت فوراً.
ينطلق الزوج وراء القاتل الذي كان يمثل انه مقتول و عندما يمسك به , يأمر أحد جنوده : اقتله أنت ليس انتقاما لقائدك و لكن لأنه قتل امرأة مسلمة .
و يقتله الجندي.
و يتكرر هذا !!!
رصاصة تنطلق على أسفل ظهره فيلتفت سريعاً و يقتل العدو لكن بعد أن أصابته الرصاصة
يعود إلى زوجته و هي مستلقية – و يقول : و الله ما أرى أكرم من هذه موتة إنك لشهيدة و إنه لم يتعر منك شئ
ثم يلقي إليها بقبلة . . .. كما كانا يفعلا عندما يفتعلا الشجار لكي يتصالحا !
ثم يلتفت لجنوده و يقول : ادفنونا في قبرين متجاورين . . . . . حتى و لو كانا في الصحراء . . . . .
صوت الريح . . . . . . . . . .
النهاية