قصتي مع الأبراج
هي في الواقع قصة غريبة في الحقيقة أنا كنت ملتزما بالفتاوى الصادرة في هذا الشأن مثلي مثل أي مسلم يحاول الألتزام بأوامر الشرع ونواهيه
وأريد هنا أن أوضح بعض الأشياء بهذا الخصوص لنزيل هذا الألتباس :
1- ما يسمى بقراءة الطالع أو حظك اليوم محرم شرعا بدون جدال وبدون خلاف بين العلماء ومن الكبائر حتى ولو كان من باب التسلية ! .
2- ما يسمى بالـ matching او توافق الأبراج مع بعضها البعض خطأ تماما والواقع العملي يخالفه ويدخل تحت بند الشبهات.
3- أن ذكر التنجيم والتنبؤ بالحظ وتأثير الأفلاك والكواكب على المستقبل وتأثيرها على صفات البشر هو ما أعطى السمعة السيئة لعلم الفلك (مثل مطالع القمر والغروب ومواقيت الصلاة الى آخر علم الفلك الحيث من كواكب ومجرات ... الخ) حتى نجا منها مؤخرا .
****** أما ما هو مباح ولا شئ فيه هو صفات كل برج , لأني لا أستقيه من كتب القدماء أو من النجوم والفلك أو الكواكب ! ولكن من الممارسة و معاشرة البشر وتحليل شخصياتهم ! وهذا لا أرى فيه أي مخالفة شرعية , وأؤكد أن هناك ثلاث أسباب هي السبب في عدم الأخذ بموضوع الأبراج بمأخذ علمي وكذلك أسباب سوء سمعته ألا وهي : 1- ارتباطه بموضوع الحظ والتنجيم وهما محرمان شرعا , 2- ربطه بموضوع توافق الأبرج بعضها ببعض مثل أن يقال أن مواليد برج الدلو متوافقين في الحب والزواج مع مواليد برج الميزان , وهذا الموضوع خطأ جملة وتفصيلا , 3- عدم دقة الألفاظ مثلا يقال أن برج الدلو طموح , ثم يجد القارئ الواقع يقول أن هناك كثيرين من مواليد بقية الأبراج طموحين أيضا ويجد أن أمرأة برج الدلو غير طموحة فتهتز الثقة في موضوع صفات الأبراج !!!
هذه الأسباب الثلاثة هي ما أفقدت ثقة كثير من الناس في موضوع صفات الأبراج لأنه يخالطه أخطاء كثيرة , لنزيد الموضوع توضيحا نقول أننا خلطنا دهن الخنزير مع الخمر وأضفناهم للبن ! فكان الحكم جاهزا بتحريم هذا المشروب , وما أحاوله أنا هنا في المدونة هو أن أفصل اللبن عن ما خالطه من محرمات وذلك لنستفيد منه !
لذلك أن صفات الأبراج شئ لا تخطئه العين الفاحصة , كما أن تشابه أبناء القبيلة الواحدة وأبناء البلد الواحد وأبناء المهنة الواحدة شئ لا تخطئه العين كذلك !! , وكل هذا يندرج تحت عوامل التأثير على تكوين الشخصية , والتعميم هنا يكون صحيحا سأعطي مثال لا أعتقد أنه يختلف عليه اثنان :
مثلا الشعب المصري معروف عنه خفة الدم أو خفة الظل ! حقيقة لا ينكرها الا جاهل ! لكن هذا لا يعني أن كل مواطن مصري خفيف الظل !
يكفي أن يكون 60 % أو 70 % منهم كذلك أو أكثر لكي نثبت هذه الحقيقة !
نعود لقصة كيف غيرت رأيي في هذا الموضوع , فانا (وأعوذ بالله من قولة أنا..!) منذ صباي وأنا أهوى تحليل الشخصيات من حولى و أحيانا أخطئ و في معظم الأحيان أصيب , وبحكم عملي كنت أقابل وأخالط أنواع كثيرة من البشر , وكنت أحاول أن أبحث عن زوجة مثل أي شاب وفي أحد المحاولات تمت خطبتي الى أحد الفتيات واستمرت الخطبة لمدة 8 شهور ساءت خلالها أحوالي المادية مما وترني كثيرا وأدى في النهاية الى أن فسخت خطيبتي الخطبة .. ! وبدون ذكر الأسباب والملابسات فهذا ليس موضوعنا , جلست مع نفسي أراجعا عما ارتكبته من أخطاء أو أخطاء الأخرين , كي أحاول أن أستفيد من التجربة , وهنا بدأت لمبة حمراء تنور وتطفي ايذانا بوجود شئ ما غريب . . . .!! وفجأة لاحظت أن صفاتها تكاد تتطابق مع اثنين من معارفي تطابق غريب وكانت مفاجأة لي أن لاحظت أن مايجمع بينهم (غير الصفات) كان هو اشتراكهم في نفس البرج .... برج الميزان وبالفعل حاولت أن أستعيد كل مواقفي السابقة مع الميزان لمزيد من الفهم وهنا أدركت أخطائي بسهولة , المفاجاة الثانية أني بدأت أقرأ عن برج الدلو (برجي العزيز) ووجدت هذه الأخطاء التي ارتكبتها موجودة في الصفات الخاصة بالبرج ..!! , وحاولت أن أقرأ عن برج الميزان فوجدت ما كتب عنه غير معبر ولاحظت أن معظم الكلام عن الأبراج عندما يتم الكلام على الصفات لا يتم التركيز على العيوب الخاصة في كل برج , فمثلا يذكر برج الميزان أنه رومانسي لكن لا يذكر أن غير متسامح ولا يغفر الأخطاء وخصوصا من المقربين , خلاصة القول أني لو كنت راعيت صفات الميزان لم أكن لأقع في أخطاء كثيرة وكذلك لو كانت خطيبتي السابقة تعرف صفات برج الدلو لعرفت أنه يصبح شديد التوتر عندما يحدث ضرر لعمله وهذا التوتر غير موجه للأخر وغير مقصود (طبعا كل شئ قسمة ونصيب لكنها الطبيعة المفكرة والمحللة لبرج الدلو ...!!!)
واعجبت بالفكرة وبدأت أحاول تطبيقها عمليا وكان أول تطبيق أن وضعت فهمي للميزان أمامي وبدأت التجربة ... الميزان عندما يقاطع يقطع تماما أو حسب كلام شخصية من الميزان "القاطوعة الفاصولة" , لذلك بعت ايميلات لخطيبتي السابقة أشرح فيها موقفي ,احاول الأصلاح لكن طبعا مثلما قلت الميزان قطوعة يعني قطوعة !! وبدأت الجزء الثاني من التجربة , الميزان يحب أن يحافظ على مظهرة وكيانه ولا يحب أن يظهر بمظهر المفتري الظالم , كيف يكون ظالما وهو ميزان رمز العدل !!! لذلك أرسلت ايميل هجومي يرسمها في صورة المفترية محاولة استفزازها للرد , و قد كان أرسلت تدافع عن نفسها بشراسة وتصر على رسم الصورة الملائكية , وقمت بعد ذلك بارسال رسالة رقيقة أعتذر عن هجومي عليها فلم ترد ...
وبعد أن نجحت التجربة بدأت التوسع ووجدت من حولي شخصيات كثيرة من برج العذراء وكذلك برج الحمل وبدأت العملية تمشي آخر تمام وحثتني أختي وهي بالمناسبة دلو عن اثنين من زميلاتها من برج الميزان لكن على مين أنا خير في الميزان وبدأت أسرد في الصفات أمام أختي لتفاجأ أن كلامي صحيح عنهما دون أن أعرفهما , وعرفت ما كنت قد حرمت نفسي منه من فوائد , وبدأت أقرأ عن الأبراج سواء باللغة العربية أو الأنجليزية وكانت صدمة بالنسبة لي أحيانا لأن الكلام يكون شديد الصحة وأحيانا لأنه يكون بعيد عن الصواب وولا يركز على العيوب التي هي في نظري أهم عنصر لأنه عن طريقها يمكن أن يأخذ المرء حذره من الأخرين وكذلك يطور نفسه بمعرفة عيوبة لاصلاحها أو على الأقل يخفيها ويحاول ألا يتأذى أحد منها.
هي في الواقع قصة غريبة في الحقيقة أنا كنت ملتزما بالفتاوى الصادرة في هذا الشأن مثلي مثل أي مسلم يحاول الألتزام بأوامر الشرع ونواهيه
وأريد هنا أن أوضح بعض الأشياء بهذا الخصوص لنزيل هذا الألتباس :
1- ما يسمى بقراءة الطالع أو حظك اليوم محرم شرعا بدون جدال وبدون خلاف بين العلماء ومن الكبائر حتى ولو كان من باب التسلية ! .
2- ما يسمى بالـ matching او توافق الأبراج مع بعضها البعض خطأ تماما والواقع العملي يخالفه ويدخل تحت بند الشبهات.
3- أن ذكر التنجيم والتنبؤ بالحظ وتأثير الأفلاك والكواكب على المستقبل وتأثيرها على صفات البشر هو ما أعطى السمعة السيئة لعلم الفلك (مثل مطالع القمر والغروب ومواقيت الصلاة الى آخر علم الفلك الحيث من كواكب ومجرات ... الخ) حتى نجا منها مؤخرا .
****** أما ما هو مباح ولا شئ فيه هو صفات كل برج , لأني لا أستقيه من كتب القدماء أو من النجوم والفلك أو الكواكب ! ولكن من الممارسة و معاشرة البشر وتحليل شخصياتهم ! وهذا لا أرى فيه أي مخالفة شرعية , وأؤكد أن هناك ثلاث أسباب هي السبب في عدم الأخذ بموضوع الأبراج بمأخذ علمي وكذلك أسباب سوء سمعته ألا وهي : 1- ارتباطه بموضوع الحظ والتنجيم وهما محرمان شرعا , 2- ربطه بموضوع توافق الأبرج بعضها ببعض مثل أن يقال أن مواليد برج الدلو متوافقين في الحب والزواج مع مواليد برج الميزان , وهذا الموضوع خطأ جملة وتفصيلا , 3- عدم دقة الألفاظ مثلا يقال أن برج الدلو طموح , ثم يجد القارئ الواقع يقول أن هناك كثيرين من مواليد بقية الأبراج طموحين أيضا ويجد أن أمرأة برج الدلو غير طموحة فتهتز الثقة في موضوع صفات الأبراج !!!
هذه الأسباب الثلاثة هي ما أفقدت ثقة كثير من الناس في موضوع صفات الأبراج لأنه يخالطه أخطاء كثيرة , لنزيد الموضوع توضيحا نقول أننا خلطنا دهن الخنزير مع الخمر وأضفناهم للبن ! فكان الحكم جاهزا بتحريم هذا المشروب , وما أحاوله أنا هنا في المدونة هو أن أفصل اللبن عن ما خالطه من محرمات وذلك لنستفيد منه !
لذلك أن صفات الأبراج شئ لا تخطئه العين الفاحصة , كما أن تشابه أبناء القبيلة الواحدة وأبناء البلد الواحد وأبناء المهنة الواحدة شئ لا تخطئه العين كذلك !! , وكل هذا يندرج تحت عوامل التأثير على تكوين الشخصية , والتعميم هنا يكون صحيحا سأعطي مثال لا أعتقد أنه يختلف عليه اثنان :
مثلا الشعب المصري معروف عنه خفة الدم أو خفة الظل ! حقيقة لا ينكرها الا جاهل ! لكن هذا لا يعني أن كل مواطن مصري خفيف الظل !
يكفي أن يكون 60 % أو 70 % منهم كذلك أو أكثر لكي نثبت هذه الحقيقة !
نعود لقصة كيف غيرت رأيي في هذا الموضوع , فانا (وأعوذ بالله من قولة أنا..!) منذ صباي وأنا أهوى تحليل الشخصيات من حولى و أحيانا أخطئ و في معظم الأحيان أصيب , وبحكم عملي كنت أقابل وأخالط أنواع كثيرة من البشر , وكنت أحاول أن أبحث عن زوجة مثل أي شاب وفي أحد المحاولات تمت خطبتي الى أحد الفتيات واستمرت الخطبة لمدة 8 شهور ساءت خلالها أحوالي المادية مما وترني كثيرا وأدى في النهاية الى أن فسخت خطيبتي الخطبة .. ! وبدون ذكر الأسباب والملابسات فهذا ليس موضوعنا , جلست مع نفسي أراجعا عما ارتكبته من أخطاء أو أخطاء الأخرين , كي أحاول أن أستفيد من التجربة , وهنا بدأت لمبة حمراء تنور وتطفي ايذانا بوجود شئ ما غريب . . . .!! وفجأة لاحظت أن صفاتها تكاد تتطابق مع اثنين من معارفي تطابق غريب وكانت مفاجأة لي أن لاحظت أن مايجمع بينهم (غير الصفات) كان هو اشتراكهم في نفس البرج .... برج الميزان وبالفعل حاولت أن أستعيد كل مواقفي السابقة مع الميزان لمزيد من الفهم وهنا أدركت أخطائي بسهولة , المفاجاة الثانية أني بدأت أقرأ عن برج الدلو (برجي العزيز) ووجدت هذه الأخطاء التي ارتكبتها موجودة في الصفات الخاصة بالبرج ..!! , وحاولت أن أقرأ عن برج الميزان فوجدت ما كتب عنه غير معبر ولاحظت أن معظم الكلام عن الأبراج عندما يتم الكلام على الصفات لا يتم التركيز على العيوب الخاصة في كل برج , فمثلا يذكر برج الميزان أنه رومانسي لكن لا يذكر أن غير متسامح ولا يغفر الأخطاء وخصوصا من المقربين , خلاصة القول أني لو كنت راعيت صفات الميزان لم أكن لأقع في أخطاء كثيرة وكذلك لو كانت خطيبتي السابقة تعرف صفات برج الدلو لعرفت أنه يصبح شديد التوتر عندما يحدث ضرر لعمله وهذا التوتر غير موجه للأخر وغير مقصود (طبعا كل شئ قسمة ونصيب لكنها الطبيعة المفكرة والمحللة لبرج الدلو ...!!!)
واعجبت بالفكرة وبدأت أحاول تطبيقها عمليا وكان أول تطبيق أن وضعت فهمي للميزان أمامي وبدأت التجربة ... الميزان عندما يقاطع يقطع تماما أو حسب كلام شخصية من الميزان "القاطوعة الفاصولة" , لذلك بعت ايميلات لخطيبتي السابقة أشرح فيها موقفي ,احاول الأصلاح لكن طبعا مثلما قلت الميزان قطوعة يعني قطوعة !! وبدأت الجزء الثاني من التجربة , الميزان يحب أن يحافظ على مظهرة وكيانه ولا يحب أن يظهر بمظهر المفتري الظالم , كيف يكون ظالما وهو ميزان رمز العدل !!! لذلك أرسلت ايميل هجومي يرسمها في صورة المفترية محاولة استفزازها للرد , و قد كان أرسلت تدافع عن نفسها بشراسة وتصر على رسم الصورة الملائكية , وقمت بعد ذلك بارسال رسالة رقيقة أعتذر عن هجومي عليها فلم ترد ...
وبعد أن نجحت التجربة بدأت التوسع ووجدت من حولي شخصيات كثيرة من برج العذراء وكذلك برج الحمل وبدأت العملية تمشي آخر تمام وحثتني أختي وهي بالمناسبة دلو عن اثنين من زميلاتها من برج الميزان لكن على مين أنا خير في الميزان وبدأت أسرد في الصفات أمام أختي لتفاجأ أن كلامي صحيح عنهما دون أن أعرفهما , وعرفت ما كنت قد حرمت نفسي منه من فوائد , وبدأت أقرأ عن الأبراج سواء باللغة العربية أو الأنجليزية وكانت صدمة بالنسبة لي أحيانا لأن الكلام يكون شديد الصحة وأحيانا لأنه يكون بعيد عن الصواب وولا يركز على العيوب التي هي في نظري أهم عنصر لأنه عن طريقها يمكن أن يأخذ المرء حذره من الأخرين وكذلك يطور نفسه بمعرفة عيوبة لاصلاحها أو على الأقل يخفيها ويحاول ألا يتأذى أحد منها.