‏إظهار الرسائل ذات التسميات حكم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حكم. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 29 مارس 2009

من أجمل ما قرأت من الحكمة

عجبت لمن بُلي بالضر (أي أصابه ضرر جسيم)، كيف يذهل عنه أن يقول: { أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين } والله تعالى يقول بعدها: { فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر } .(الأنبياء:83 , 84)


- وعجبت لمن بلي بالغم، كيف يذهل عنه أن يقول: { لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين } والله تعالى يقول بعدها: { فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين } (الأنبياء 88)


- وعجبت لمن خاف شيئاً، كيف يذهل عنه أن يقول: { حسبنا الله ونعم الوكيل } والله تعالى يقول بعدها: { فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء } (آل عمران:174).


- وعجبت لمن كوبد في أمر (تعبه أمر و مكر به أعداؤه )، كيف يذهل عنه أن يقول: { وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد } والله تعالى يقول بعدها: { فوقاه الله سيئات ما مكروا } (غافر:45).


- وعجبت لمن أنعم الله عليه بنعمة خاف زوالها، كيف يذهل عنه أن يقول: { ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله } (الكهف:39)

الثلاثاء، 10 مارس 2009

الفرار من أرض الجديان ....!

شاهدت بالأمس برنامجا عن تسلق الجليد ! نعم الجليد وليس الجبال ..! في هذه المرة يتسلقون  شلالات المياه المتجمدة
وجدت  نفسي أتساءل لماذا يعتبرون هؤلاء أبطالا ونحن نعتبرهم مجانين ؟
و رأيت الأدوات التي يستخدمونها وجدتها أدوات مخصوصة  وليست أدوات بدائية أي ان هناك من يصنعون هذه الأدوات خصيصا لهؤلاء الفئة !
قفز الى ذهني تساؤل آخر : لماذا ترك المهاجرون الأوائل انجلترا و ذهبوا لأمريكا – الأرض الجديدة - ؟ بل ولماذا عندما ذهبوا الى أمريكا هناك من ذهب منهم الى أقصى الغرب مجتازا قارة باكملها ؟
 ليه  مخلوش نفسهم في المضمون ؟
 لماذا ترتبط كلمة "مغامر أو مغامرة" عندنا في اللغة العربية بالتهور , بينما ترتبط عندهم الكلمة -أي الغرب- الأن بالبطولة ؟
 أذكر حين كنت أبحث عن معنى كلمة entrepreneur , entrepreneurship  في اللغة الإنجليزية و عن مرادفها في اللغة العربية وجدت أن الترجمة المغامر أو المخاطر و هي ترجمة سيئة للغاية وحتى الآن  أعتقد أن الغالبية ممن يعرفون معنى هذه الكلمة متعلقة في ذهنهم برجل الأعمال الصغير أو المشروعات الصغيرة
لكن المعنى الصحيح: هم الذين يتطرقون لمناطق جديدة لم يسبقهم اليها أحد مما يؤدي الى نوع من أنواع التطور
لذلك  يقولون ان الإقتصاد الأمريكي قائم على الـentrepreneurship  لأنهم هم الذين يضخون الدماء الجديدة والأفكار السباقة في المجتمع ككل
أمثلة :
Microsoft , google , facebook
هذه  شركات قامت على أكتاف شباب صغير ولم تكن نتاج شركات عملاقة

و أنا أرى أن أكثر كلمة معبرة عن مرادف كلمة entrepreneur  هي كلمة "الرائد" و و قصة هذه الكلمة أتت من ناس وظيفتهم البحث عن مرعى جديد و اذا وجدوه ذهبوا لأستدعاء قومهم أو قبيلتهم
الرائد في لغة العرب: هو الذي يبعث به أهله في أوقات الجدب ليرتاد لهم مكاناً خصيباً ينتقلون إليه. فهو يدلهم على المكان الخصيب الذي ينقذهم من الجدب والجفاف.
و في المثل العربي القديم :" الرائد لا يكذِبُ أهله"
و الريادة معنى مختلف عن كلمة الزعامة أو كلمة القيادة

لماذا اخترت هذا العنوان : أرض الجديان ؟
لأنه من المعروف أن أهم خصائص برج الجدي على الأطلاق هي بذل المجهود و تقدير المجهود و التقليد أو التقليدية
و بما أن مجتمعاتنا مازالت تعلي من شان المجهود لا أقول على قيمة الإبتكار لكنها تعلي من شأن المجهود ولا تعطي أي شأن لكلمة الإبتكار (يعني الإبتكار لا يأتي رقم  اثنين لكنه ليس موجود على القائمة أصلا!)
حتى كلمة الإجتهاد أصبح ارتباطها بالمجهود وليس غيره – في حين أن مثلا الإجتهاد في الشريعة يعني ايجاد حلول جديدة لمشاكل عصرنا – و منها أتت مشكلة قفل باب الاجتهاد وما إلى ذلك
أي أننا بعد أن قام السابقون بغلق باب الإجتهاد قمنا نحن بالإجهاز على المعنى تماما !!! و حصره في المجهود
نرجع  لمجتمعاتنا :
تعلي من شأن المجهود و الشهادات و المجاميع العالية وتقليد التجارب الناجحة (يعني بعد  ما غيري يخاطر و يجرب أبقى أعمل زيه فتكون النتيجة ألوف المشاريع المتشابهة فيخسرون جميعا !!! – مثل السمنة و الشاي و السيراميك و المشاريع العقارية – الخ الخ )
و هذا التقليد هو أيضا يصب في معنى التقليدية
و كذلك ثقافة الحفظ والتلقين
و تجاهل بل الحط من شأن :
الأفكار الجديدة و الخلاقة أو معاني الإبتكار أو الأبداع
الفهم
طرق أراضي جديدة
المجهود الذهني
ايجاد حلول للمشاكل قبل أن تستفحل (في الغرب يبحثون عن حلول لمشاكل لم تظهر بعد !)

و بما أن هذه الصفات هي أقرب ما تكون لصفات برج الجدي لذلك سميتها أرض الجديان !

و أنا لا أقصد مطلقا التقليل من  شأن أصحاب برج الجدي و لا صفاتهم – لكن الحياة ليست أبيض و أسود و جمال و أهمية صفات برج الجدي لا تعني أبدا أن نتحول كلنا لجديان !

نحن في حاجة الى رواد و الأهم هو أن نتبعهم لا أن ننبذهم ونضيق عليهم الخناق حتى يفروا .....يفروا من أرض الجديان
***************************
تحديث بتاريخ 12 مارس 2009
بعد ورود تعليقات كثيرة هجومية من أبناء برج الجدي فأردت أن أضيف الفقرة التالية حتى لا يخرج البوست عن معناه الذي قصدته واردت توصيله :
هنا انا مش بتكلم عن القيم السلبية مثل الفهلوة او المحسوبية او الكوسة و الا كنت سميت البوست :
الفرار من أرض الكوسة !!!
هههههه
و الله فكرة بوست حلوة برضه !

انما انا كنت بتكلم عن النظرة المثالية في المجتمع - يعني ايه النموذج المثالي من وجهة نظر المجتمع - انا بقول اني ملاحظ ان النموذج دة بيتكلم عن المجهود فقط حتى منذ الطفولة حفظ القرآن لكن لايوجد شرح للقرآن !

انا هدي مثال تاني عشان اوضح فكرتي لأني مش هنا عشان اتخانق على الجدي حلو و لا وحش - دة ليه بوست تاني و سينشر قريبا -
لكن انا هنا عشان توضيح فكرة معينة :
فريق الاهلي فيه وائل جمعه نموذج للاجتهاد و القوة البدنية و ابوتريكة نموذج للمهارة (او الابداع) و فيه احمد حسن يجمع بين الاثنين لكن بميل ناحية المجهود أكثر

احنا محتاجينهم كلهم ! لكن تخيل معي فريق الاهلي كله وائل جمعة ؟؟؟؟
او حتى كله أبوتريكة يعني 10 لعيبة ابوتريكة + حارس المرمى
الفريق دة هيبقى منظره ازاي ؟

حتى ابوتريكة في وسط الفريق العادي لو لياقته البدنية منخفضة مستواه بيتأثر كتير !

انا رافض ان المجتمع يبقى قالب واحد !

(أوعى واحد متخلف يعلق ويقول اني بهاجم ابوتريكة ولا بهاجم وائل جمعه !! مش ناقصة تخلف )
و أضيف لأ لأ لأ لأ  مجتمعنا المصري والعربي كله لو طبق نموذج المجهود مش هيوصل - دة كان ممكن زمان - لكن دلوقتي الدنيا اتغيرت و كمان مشاكلنا استفحلت و مبقاش ينفع معاها الحلول التقليدية !
و عشان نحصل الناس بره لازم الاتنين المجهود و الابتكار - و الابتكار أهم ايوة الابتكار اهم 
مش شايفين شركة زي مايكروسوفت بتكسب زي كام شركة من نوع حديد عز ! ييجي مليون شركة !

الأحد، 8 مارس 2009

آدم و حواء – الحب و الزواج

الحب : شعور داخلي بالسعادة أو النشوة عند رؤيتك للمحبوب أو جلوسك معه أو سماعه أو حتى تذكره ! 

يعني إحساس أن الحبيب هو مصدر للسعادة القلبية أو الشعورية !

 هل من الممكن حد يحب حد ما شافوش و لا سمعوش ؟ ممكن بس ساعتها هو بيحب الصورة الخيالية اللي مرسومة في خياله

 لازم نتفق أن  الحب هو شعور قهري لا يد لنا في بدايته لكن ممكن ننميه أو نقضي عليه !

 الحب كائن ضعيف مثل الزهرة تحتاج عناية و رعاية و ماء و غذاء و شمس ! و حماية من الآفات و الظروف الجوية المحيطة ! و ذلك لنستطيع أن نستمتع بالحب أو بهذه الزهرة الجميلة ! 

يبدأ الحب بالإعجاب عن طريق النظرة ! ثم يحدث ما يسمى أحيانا بالكيميا أو التجاذب – ممكن يكون سببه صورة فتى أو فتاة الأحلام في العقل الباطن – و ممكن يكون سبب الكيميا هي تلاقي الأرواح و ممكن يكون تجاذب جسدي – ذكر و أنثى –

أنا بقول أنهم كلهم مع بعض !

 ثم يأتي اللقاء المتكرر و لو كان صدفة لينمي هذه البذرة بذرة الحب المسماة بالإعجاب – عشان كدة بيقولوا البعيد عن العين بعيد عن القلب – لذلك لو حد عاوز يقطع أو يوقف الحب  - يبقى يوقفه في أوله عن طريق منع أي لقاء بعد اللقاء الأول – ستموت البذرة بعد وقت قصير (طبعا أحيانا بيكون مطلوب وؤد أي حب في مهده أو بدايته حينما يكون حبا غير مشروع كإعجاب زوجة برجل غريب)

لكن اللي يحاول يقضي على الحب بعد أن نما باللقاءات و الكلام الحلو و تكرار المشاعر الجميلة – بيبقى صعب جدا جدا – لكنه ممكن و يكون بالتوقف عن اللقاءات و الكلام فورا – بلاش حكاية التدريج دي – و الحب سيضعف إلى أن يموت لكن بعد وقت و بعد ألم

الحب يدخل فيه التجاذب الجنسي بنسبة حوالي 20 % و حب الامتلاك بنسبة من 15 – 20 % و الباقي شعور لا تفسير له (التجاذب الجنسي و حب الامتلاك شعورين متلازمين و متلاصقين مع الحب لدرجة لا نعرف هما بيكونوا مع بعض و لا هما أحد مكونات هذا الشعور المسمى بالحب)

 هل يحب الإنسان أكثر من مرة؟ نعم و غالبا ما يظل هناك بعض الآثار من الحب السابق

هل أشد حب هو الحب الحقيقي ؟ لكل تجربة حب مذاقها و شعورها الخاص الذي لا تضاهيه أي تجربة أحب أخرى !!!! 

الحب يبدأ سطحي من الخارج و له زهوة جميلة ثم يكبر و يكون أكثر عمقا مع الوقت و الظروف و كلما ازداد زاد عمقه و قوته ليتحول من مجرد شعور بالسعادة لوجود المحبوب إلى نوع من أنواع الارتباط الإنساني – يعني المحب بيحس بارتباط قوي بينه و بين حبيبه و دة بيفسر ليه لما بيحصل هجر في المرحلة دي بيفضل الحب رغم إن هناك ألم لا سعادة بل قد يتعمق الحب لأن الحبيب بيعرف قيمة حبيبه و السعادة اللي كان بيديها له !!!

و الصورة  اللي بيتحولها الحب دي و اللي سميناها ارتباط بيدخل فيها إحساس بالأمان و إحساس بالاحتواء و أحيانا إحساس بالتكامل

أي أن الحب هنا يكون قد تحول الى نوع من أنواع الارتباط  القوي

و هنا نأتي للزواج و لا أعني الزواج بعد الحب لكن أعني الزواج الذي يأتي بعد القبول المتبادل و بعد التوافق أو التفاهم (ليس الزواج عن حب هو المقصود)

    وَٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَٱجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً الفرقان 74

    وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوۤاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ  الروم 21

 فالزواج عن طريق المودة و الرحمة يتحول هو الأخر إلى نوع من أنواع  الارتباط الوثيق هو الأخر بل انه يزيد على رابطة الحب قوة و عمقا و مما يعمق هذا الارتباط هو المشاركة في الأوقات الصعبة (تذكروا معي مثلا ان ارتباطكم يكون أكثر قوة مع أصدقاء وقفوا بجانبكم في الماضي أو شاركوكم أوقات شدة عن الذين شاركوكم أوقات الفرح فقط – سواء عن عمد أو غير عمد – ستجدون أن الرابط أقوي بينكم و بين من تشاركتم في أوقات عصيبة !)

لذلك فعندما يقول الناس القدامى أن :

الحب الحقيقي بييجي مع العشرة وحسن المعاملة
فانهم لم يذهبوا بعيدا !


صدقيني صدقيني
الزواج اكبر من الحب
الزواج الناجح أو الزوج الصالح شئ ملموس ممكن تحقيقه - ولو بصعوبة-
لكن الحب -في صورته الرومانسية - ممكن يكون وهم كبير !

 الحب في صورته المراهقة أو المبدئية – اللي مش قايم على أسس و دواعم قوية – عبارة عن قمار أما الزواج فعبارة عن استثمار !

زي محنا عارفين القمار ممكن يكسب و مكاسبه سريعة ! لكنه في أغلب الأحوال تكون خسائره سريعة برضه ! و في معظم الأحيان مكاسب القمار يتبعها خسائر !!!

أما الاستثمار إذا تم اختياره بعناية ثم رعايته غالبا ما يكون نتاجه مكاسب و إن كانت بعد وقت طويل نسبيا إلا أنه مضمون أكثر و يدر عائدا له صفة الاستمرارية !

و في الحقيقة كنت قد درست كلمات في أيام الدراسة و كل يوم أدرك مدى عمقها و أنها تفهمني أكثر مما أفهم نفسي :

كانت المرأة القديمة تفهم نفسية الرجل وطبيعته جيدا :

أوصت أم الخنساء ابنتها قبيل زواجها فقالت:

أي بنية ! إنك فارقت الحواء الذي منه خرجت، وخلفت العش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فأصبح بملكه إياك رقيباً ومليكاً، فكوني له أمة يكن لك عبداً وشيكاً


أي بنية ! احفظي له عشر خصال يكن لك ذخراً وذكراً


فأما الأولى والثانية: الصحبة له بالقناعة، والمعاشرة بحسن السمع والطاعة


وأما الثالثة والرابعة: التعهد لموقع عينيه، والتفقد لموضع أنفه، فلا تقع عيناه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب الريح

وأما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت طعامه، والهدوء عند منامه. فإن حرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة

أما السابعة والثامنة: فالاحتفاظ بماله، و الإرعاء على حشمه وعياله، لأن الاحتفاظ بالمال من حسن الخلال، ومراعاة الحشم والعيال من الإعظام والإجلال
أما التاسعة والعاشرة: فلا تفشي له سراً، ولا تعصي له أمراً، فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره، وإن عصيت أمره أوغرت صدره
ثم اتقي- مع ذلك- الفرح بين يديه إذا كان ترحاً، والاكتئاب عنده إن كان فرحاً، فإن الخصلة الأولى من التقصير، والثانية من التذكير
وكوني أشد ما تكونين له إعظاماً يكن أشد ما يكون لك إكراماً
وكوني أكثر ما تكونين له موافقة، يكن أطول ما يكون لك مرافقة
واعلمي أنك لا تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك، وهواه على هواك
فيما أحببت وكرهت

 و هي نصائح غاية في النفاسة و تدل عن خبرة ووعي شديدين

التوافق بين الأبراج

طبعا  بيجيلي أسئلة عن موضوع التوافق دة كتير جدا لذلك أكتب هذا البوست لبيان رأيي فيها نهائيا !
لا أنكر أن هناك تجاذب بين بعض الأبراج تجاه بعها الأخر لكن أبدا هذا لا يعني التوافق !
التجاذب غير التوافق
 التوافق نحن من يصنعه بأيدينا ! عن طريق تنازلات متبادلة نقدمها فداء لإنجاح هذه العلاقة !
 و التنازلات التي تقدم للحفاظ على علاقة الصداقة تختلف عن التنازلات التي يتم تقديمها للحفاظ على الزواج و تختلف  عن التنازلات الضرورية للحفاظ على الحب ! 
و رغم رومانسية غالبية زوار المدونة من الجنس الناعم لكنكم ستفاجئون بأن أقول لكم إننا عادة ما نقدم في أثناء الزواج تنازلات أكبر بكثير من التي قدمناها و نقدمها للحفاظ على الحب !!!
أقصد أن التنازلات التي نقدمها فعليا للحب تكون أقل بكتير من التي نقدمها فعليا للحفاظ على الزواج – هل لأن الزواج شئ أثمن ؟ - أنا أعتقد ذلك بالفعل –
أيما  يكون السبب فإننا مقصرين تجاه الحب ! و مقصرين تجاه الزواج !
 و هنا توجد مفارقة عجيبة ! و هي أن معظمنا ان لم يكن كلنا تخلينا عن حب سابق لنا , لكي لا نتنازل أكثر أو نضحي أكثر و للحفاظ على الكرامة مثلا ! لكننا بعد الزواج – غالبا من شخص آخر – نتنازل عن أشياء أكبر بكثير من التي رفضنا التنازل عنها بشدة سابقا ! و التي يمكن لو قدمنا نصفها – أي التنازلات – لحافظنا على حبنا و لحافظنا على من نحب !
و لا يجب أن ننسى أن :
التنازلات لابد أن تكون من الطرفين
 و أكرر للمرة – الكتير مش عاددهم – أن الصفات الأساسية للأبراج بدون أن نغير منها  بأييدينا تجعل كل الأبراج مش طايقة بعضيها و كل الأبراج مش متوافقة مع بعض !
يعني بدون ما كل واحد فينا يعرف عيوبه و يقلل منها و كذلك الطرف المقابل ! فان كل العلاقات محكوم عليها بالفشل ! أنما هي مسألة وقت ليس إلا ! 
نرجع شوية لموضوع التجاذب : فلو قلنا إن برج س بيبقى فيه تجاذب بينه و بين برج ص تجاذب مش معناه ان كل واحدة من برج س هتشوف واحد من برج ص تقوم تعجب بيه !
أبدا لكن اللي أقصده ان النسبة بتبقى أعلى من المعتاد و نحن نسجل ملاحظاتنا حول هذا الموضوع – و جايز مستقبلا نستطيع تفسيره – فالأول هو رصد الظاهرة
 و كلامي عن التجاذب سيكون أقل دقة من كلامي عن صفات الأبراج – التي أراعي فيها الدقة  بشدة –
و لنقل هذه هي ملاحظاتي أو مشاهداتي حتى الآن عن التجاذب بين الأبراج :
لاحظت تكرار الأتي
رجل الجدي و امرأة الجدي (في الأول و بعدين بينطحوا بعض !)
الجدي و الأسد
رجل الجدي و أمرأة الدلو
امرأة الدلو بتبقى فاكرة ان محدش هيستحملها فتصل لاستنتاج أن مفيش غير رجل الدلو هو اللي هينفع معاها (و دة استنتاج مش سليم)
امرأة الدلو رجل الأسد
امرأة الدلو رجل العقرب
امرأة الدلو رجل القوس
رجل الدلو و امرأة الميزان
رجل الدلو و امرأة الأسد
رجل الدلو أمرآة الجوزاء
و الحمل تجاه الدلو
رجل الجوزاء و امرأة الدلو
رجل الجوزاء و امرأة الجدي
رجل السرطان و امرأة العقرب
و العقارب بتعرف بعضيها  لكنها مبتطمنش لبعضها
بس خلاص !

فطيرة الفالنتين ...!

لم أكتب عن هذا الموضوع في الفالنتين حتى لا يفهم أني من مؤيديه ! و لكن كتبته قبل المولد النبوي الشريف !


و هي بضعة خواطر حول الشعب المصري !!!!

قبل الفالنتين تنشط الفتاوى التي تحرم الأحتفال به ! و تكثر الأيميلات التي تذكر بعدم جواز الأحتفال به بالأضافة للديباجة المعتادة مثل التشبه بالغرب و حكاية القديس فالنتين الخ الخ .
و يتكرر نفس الأمر قبل موعد الأحتفال بالمولد النبوي الشريف !
و يتكرر كذلك قبيل شم النسيم و التذكير بمدى تشابهه مع عيد النيروز عند الفرس - عبدة النار - و كذلك الأحتفال بالربيع عند الفراعنة و العياذ بالله !

و انا كان لي بعض التعليقات و الخواطر حو ل هذه المواضيع

أولا أنا من المؤيدين لأن يكون لكل بلد فتاوى خاصة بها يقوم بها علمائها - ليس لنعرة وطنية لا سمح الله - لكن لأن أهل مكة أدرى بشعابها و نتذكر جميعا أن الأمام الشافعي حين قدم من العراق الى مصر غير كثير من فتاواه و اجتهاداته 

فعلى ذلك لا تناسب الفتاوى السعودية  - و هم أهل الصحراء و البداوة - أهل مصر و كذلك العكس

و نتكلم الآن حول طبيعة الشعب المصري
فالشعب المصري شعب محب للاحتفاليات و محب للطعام - الأكل يعني ! -
فالشعب المصري لا يتأخر عن أي مناسبة أو احتفال ! و هو يتميز عن بقية شعوب العالم بأنه يجعل لكل مناسبة أكلة أو أكلات مرتبطة بها !!! :

رمضان : قمر الدين و ياميش رمضان في اوله و لازم زفر في اول يوم  , و في  اخر الشهر كحك العيد و مننساش القطايف طوال الشهر الكريم ! و عن انتشار السوبيا و التمرهندي و السمبوسك حدث ولا حرج !

و اول يوم عيد الفطر يبقى سمك !

شم النسيم فسيخ و رنجة و سردين

 عاشوراء : العاشورة و طبعا  موسم

المولد النبوي الشريف :  حلاوة المولد

أما العيد الكبير أو عيد الأضحى فهو مرتبط باللحمة لوحده معملناش فيه حاجة - يا خسارة - بس لو كان مفيهوش كنا عملنا له !

ناهيك عن بقية التلاكيك :

أي  حد يسافر مرسى مطروح  يبقى لب ابيض

 المنوفية  حمام و فطير

دمياط  مشبك

اسوان   فول سوداني و تمر هندي

طنطا  حمص 

شعب كل حياته اكل !!! 

الأسكندرية  هريسة 

السيدة  زينب سوبيا و كنافة 

الحسين – كباب و ممبار وكوارع

الولادة : المُغات و الفراخ و الأرانب

و سبوع المولود : السبوع

مش عارف حاسس ان فيه حاجات ناسيها !!

المهم : فليس قصد الشعب المصري تقليد الغرب من بعيد و لا من قريب انما هي تلاكيك ! و الدليل أن الشباب عندنا يحتفل بعيد الحب مرتين مرة في يوم 14 فبراير و مرة في شهر 11 مش فاكر التاريخ بالضبط و هو اليوم اللي اقترحه مصطفى أمين !

الشعب عارف حكاية القديس فالنتينو و كمان عارف ان يوم المولد النبوي يوم مش معروف أصلا !!!

أما الأعتراض على حكاية تسميته بكلمة عيد فدي أنا مع الشيوخ فيها لكن دي عادة عربية مش مصرية بس و هي المبالغة في الألفاظ ! زي أم المعارك كدة !  و زي حكاية اليوم دة يوم تاريخي !!!!

فأنا اقترح لو عاوزين تتخلصوا من حكاية التشبه بالغرب ممكن نركز معاهم على البديل و ليكن اليوم بتاع مصطفى أمين و نخترعله أكلة ! و لتكن قرص أو فطيرة الفالنتين !!!

و بعد شوية الناس هتسيب يوم 14 فبراير و تركز على اليوم أبو أكلة ! طالما اننا بنديهم بديل حلال !!!

الاثنين، 22 ديسمبر 2008

أيوة انا ضد عملية الحذاء ..!!!

هل اصبح القاء الرئيس بوش بالحذاء عملا بطوليا !!! ينبغي الأحتفاء به !!!

هل هكذا نعلم ابنائنا ؟؟ بدلا من ان تجتهد يا بني او تتفوق او تخترع او تصبح مديرا ناجحا يكفي ان ترمي اي رئيس امريكي او اسرائيلي بالحذاء لتدخل التاريخ ولا مانع يا بني ان تبتكر لتنال مكانة اعلى و تف عليه مثلا و لتكن تفافة بالبلغم

هكذا تكون الأعمال البطولية هكذا يكون النجاح

شفتوا الهبل فيه ناس بتقترح عمل تمثال للجذمة طيب لو الموضوع عاجبكوا اعملوا تمثال للي رمى الجذمة مش الجزمة نفسها !!!
ولا الجزمة كمان بقت بطلة ولازم يتعملها تمثال !!!!

مفيش عقل مفيش تقدم

انتهى

لفهم وجهة النظر بشكل كامل أرجو قرائة البوست التالي :
الفكر كما ينبغي أن يكون ....!

و اذا أعجبكم فياريت تقروا دة كمان :
عفوا ..... ليست الأمكانيات ....!

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2008

~~~ هكذا علمتني الحياة : الرجل و المرأة ~~~






قرأت بالأمس في مدونة مكسوفة موضوع عن الرجل المركوب......!!! و ذلك قبل أن تحذفه و الموضوع منشور بالكامل في الرابط السابق في مدونتي صيد التدوينات من بحر المدونات



و قبلها علقت عندي المهندسة شيماء سحاب مبحره و طلبت مني ان اكتب عن العلاقة بين الرجل و المرأة و كان كلامها كالتالي :

عزيزي بلوجاتى ياريت تتكلم في موضوع مهم جدا
هو التكامل بين اتنين زوجين أو مرتبطين
ازاي ممكن يكون واحد عصبي والتانى هادي مثلا
أو واحد منطلق(نشط جدا) والتانى هادي
أو واحد جاي من بيئه منفتحه جدا والتانى من بيئه منغلقه مثلا
ياعنى لو الأتنين حبوا بعض وحبوا يكملوا الحياه مع بعض
هل دا صح في توافق مابينهم هيفهموا بعض هيريحوا بعض
ايه مدى التواصل مابينهم
وليه في بعض الأحيان بعد كده لما تمر الحياه بيهم بيبص كل واحد فيهم لنص الكوبايه الفاضي(عيوب الطرف الآخر)
ومابيبصش لمميزاته اللي كانت عجباه في الأول
باختصار شديد (لأن ده سؤال بيدور في عقل كتير من الناس )

ياعنى ايه اتنين بيكملوا بعض هل دا معناه ان في كل صفه شخصيه هنلاقي واحد سالب والتانى موجب دا الصح

سؤال يحيرنا لم نجدأفضل من (الباحث عن الحقيقه ) ليجد لنا أجابة عنه






و انا بشكرها على الثقة دي - و بصراحة الموضوعين دول هما اللي شجعوني اكتب لأني بصراحة مش بحب اكتب عن حاجة اتكتب فيها كتير الا لو هضيف حاجة لأني مبحبش التكرار - لأنه مش كلام والسلام

و لأن غالبية المترددين على المدونة من الشباب و خصوصا الشابات في سن الزواج او حديثي الزواج فرأيت أنه قد يكون مفيدا ان اضيف اشياء تغيب عن الأذهان غالبا و لم تأخذ حقها في الكتابة
و سيكون الكلا بشكل غير مرتب لكنه في نفس اطار الموضوع
اولا : موضوع الرجل المركوب او الست المسيطرة او الست سي السيد و الرجل ست امينة
الموضوع كتب كثيرا سواء من وجهة نظر الأوضاع المقلوبة أو من وجهة نظر كوميدية أو من وجهة نظر التشفي في الرجال !!
و أحيانا أصف هذا الرجل بالرجل المدجن (من الدواجن او الفراخ يعني )
بصراحة كثيرا ما كنت أسأل نفسي هل الرجل أيام سي السيد كان سعيدا ؟ و هل كانت المرأة سعيدة ؟
هل المرأة في زمننا هذا سعيدة ؟ هل الرجل الأن سعيد ؟
كنت غالبا ما أصل الى شعور او استنتاج ان الرجل و المرأة زمان كانوا أسعد من أيامنا هذه !!!
لكن هل هذا يعني أن نطبق هذا النموذج الأن ؟؟ لا بالتأكيد لكن الذي أقصده أن الذي نعيشه الأن ليس نموذج لكن نصف نموذج او نموذج مشوه وصل بنا الى أن الطرفين اصبحوا اقل سعادة !!! (انظروا الى ارتفاع معدل الطلاق !!!)
الحقيقة منذ نشأة دعاوي المساواة و الأمر وصل الى صراع بين الطرفين !!
و كذلك الحملة التحريضية في المسلسلات ضد الرجل و كأن المسئلة حرب بين الاثنين فيها منتصر و مهزوم !
و غرض هذه الحملات هو هزيمة الرجل ! وفي الحقيقة ان هزيمة الرجل هي خسارة كبيرة للمرأة !! لأنها ستكون فقدت ساعتها السند و العون !
فالمرأة تظل تنازع زوجها و تأخذ كل ما تستطيع أن تأخذه من الحقوق سواء من حقها او ليست من حقها فيصل بنا الأمر ان الرجل اصبح منزوع الرجولة او ناقصها فاذا احتجنا او احتجتي اليه في شدة أو أزمة لم تجديه !!! لأن تعود على الأتكالية و عدم تحمل المسئولية تعود ان يكون جندي مطيع لا قائد !!!
فالمطلوب من المرأة أن تساعد زوجها على أن يكون قائد حكيم لا جندي مطيع !! و بالطبع لا نريده ديكتاتورا !!
لا يوجد شئ اسمه مساواة لكن هناك تقسيم أدوار و مشاركة في المسئولية ! لا تنازع على من يتخذ القرار !
~~ تعاونوا يرحمكم الله ~~
هناك نزعة فردية مزعجة في الشعب المصري عشان كدة مبنفلحش في الألعاب الجماعية !
الرجل و المرأة عضوين في فريق مثل كرة القدم المدرب و المهاجم والمدافع ولاعب الوسط و حارس المرمى كلهم مهمين و كلهم لازم يتعاونوا و لو واحد قال انا اهم واحد يبقى الفريق كله هيخسر !!!!
كمان لاحظت ملاحظة غريبة الأيام دي : أمهاتنا و من في سنهم رغم انهم نموذج للتضحية و التحمل فانهم يحرضون بناتهم على عدم التضحية و التحمل و لا يشجعوهم على تكرار النموذج !! يعني متغلطوش غلطتنا اننا ضحينا زيادة و خدنا فوق دماغنا !! و في نفس الوقت يطالبون و يلومون زوجات أبنائهم لأنهم لا يقومون بنفس الدور الذي كانوا يقومون به هم !! يعني بناتهم لأ و بنات الغُرب آه !!
يعني الأمهات بتحرض بناتها عل عدم التضحية و التحمل ! و في نفس الوقت بتحرض أبنائها ضد زوجاتهم انهم مش زي الأمهات و انهم متدلعين !
طبعا النتيجة برضه صراع دائم وخلافات لا تنتهي !!!
الأمهات بتربي ولادها على الدلع و بتربي بناتها على الدلع و النتيجة رجال و نساء لا يعرفون معنى التعاون و لا معنى او حقيقة الزواج !!
طبعا انا مش بحمل الأمهات بس المسئولية لكن الرجل ايضا و الست كمان و المجتمع بتحريضه المستمر ضد الرجل و ايضا بالنماذج المستحيلة التي يقدمها للرجل في صورة أمرأة شديدة الجمال و سوبر في بيتها و سوبر في عملها و كمان ليها نشاط اجتماعي ناجح !!!!
هههههههه ياريت اللي يلاقي واحدة زي دي يبقى يقولي !!
بصراحة رغم ميلي الشديد للحلول الأسلامية لكني مختلف تماما في طريقة التناول الحالية التي تكون في صورة حقوق الزوج و حقوق الزوجة !!!! و لما كل واحد يلتزم بحقوق الطرف الأخر الدنيا هتبقى فل !!
و بصراحة شديدة اقول دة كلام فارغ و غير و اقعي بالمرة و كمان ما أنزل الله به من سلطان !
صــــدقـــونـــي لو كل واحد طالب بحقوقه الحياة هتبقى جحيم لأن الواقع و الحياة العملية بتقول ان محدش يقدر يدي كل الحقوق او الواجبات اللي عليه !!! يبقى ازاي يطالب بحقوقه كاملة و هو مش هيقدر يدي التاني حقوقه كاملة !!
المطلوب تنازلات من الطرفين و تعاون بينهم و تفاهم !! compromises , deals , cooperation
ربنا قال عن الزواج : سكن و مودة و رحمة و لم يقل : مساواة و حقوق وواجبات !!!
يعني مش تنافس مين ينجح اكتر او مين ياخد حقوق من التاني اكتر عشان يبقى شاطر !!
نرجع لكلام الأخت شيماء و هي ذكرت كلمة التكامل و ذكرت عرضا كلمة التوافق
بصراحة موضوع السالب و الموجب و ان الشحنات المتشابهة بتتنافر و المختلفة بتتجاذب دة بيضلل التفكير لأن العلاقات الأنسانية أعمق من كدة بكتير فياريت ننسى حكاية الشحنات دي
التشابه بين الاثنين الرجل و المرأة هو الذي يجمعهم (فاكرين المقولة الشهيرة انا و مراتي مفيش بينا أرضية مشتركة و اهتماماتنا مختلفة !!) يعني لازم يكون هناك قدر معين و كبير من التشابه و كذلك قدر من الاختلاف لكن ليس الذي يؤدي للتنافر هو الاخر!
ندي مثال لو واحد هادي وواحدة هادية كويس هينفعوا بشرط بقيت الصفات تكون متوافقة
طيب واحد هادي وواحدة عصبية ممكن ينفعوا و ممكن مينفعوش لو هو قماص و بيشيل و ممكن مينفعوش لأنها هتعتره بارد مبيحسش و هو هيعتبرها عصبية ونشيطة زيادة عن اللزوم او محبكاها !!
طيب لو الاتنين عصبيين ممكن ينفعوا لو مبيتعصبوش في نفس الوقت يعني واحد يشد و التاني يرخي !
يبقى نستنتج انها مش معادلة ثابتة لكن
احب استخدم مصطلح التوافق و التكافؤ
لازم يبقوا متوافقين (درجة تفاهم عالية) و متكافئين (يعني ميبقاش فيه بينهم فروق عالية في أي حاجة مثل : السن , النسب , العيلة , المستوى المادي , المستوى التعليمي , المستوى الثقافي , البيئة أو الثقافة (يعني مثلا بيئة متحررة وبيئة محافظة) , درجة التدين , مستوى الذكاء , الصفات الجسمانية )
لأن الفروقات لما بتزيد بتعمل مشاكل , كمان قصدي بالتوافق توافق الطباع
و يا سلام بقة لو فوق دة كله يبقى ليهم هدف أو أهداف مشتركة (غير الأستقرار والخلفة) يبقى حاجة جامدة جدا !!
نيجي لبعد الزواج و نقطة : وليه في بعض الأحيان بعد كده لما تمر الحياه بيهم بيبص كل واحد فيهم لنص الكوبايه الفاضي(عيوب الطرف الآخر)ومابيبصش لمميزاته اللي كانت عجباه في الأول
ليه بيبص لنصف الكوباية الفاضي لأنه زهق و ملل !
ليه مش بيبص لميزاته اللي كانت عجباه في الأول : لأنه اتعود عليها !
يبقى نصيحة للزوجين بعد الزواج :
انتوا بشر يعني عندكوا صفة الملل و الزهق و كمان صفة التعود , طيب و نعمل ايه ؟ اولا نتفهم طبيعتنا كبشر و نعذر الطرف الأخر و كمان نستحمله لأنه كمان مستحملنا و أيضا التجديد و التطوير من النفس !!
و مفيش مانع احيانا من المصارحة بس بدون عتاب ولا لوم
لابد كل زوج و كل زوجة مينسوش ان كل طرف له :
احتياجات عاطفية
احتياجات جسدية
احتياجات مادية
و الراجل يحسس مراته بالأمان و الزوجة تحسسه بالدعم - يعني انها واقفة جنبه
و هناك كتاب جميل جدا و مشهورهو : الرجال من المريخ والنساء من الزهرة
موجود في اللينك دة الترجمة العربي للكتاب : http://www.4shared.com/file/76229759/730b59d3/____.html?dirPwdVerified=96a803c1
و النسخة الأنجليزي :
Men Are from Mars, Women Are from Venus
و هو كتاب مفيد جدا و يعتبر الرجل و المرأة كائنين من كوكبين مختلفين يحتاجون الى ان يفهموا بعضهم جيدا و ان يروا الصورة من جهة مقابلة و كذلك ان احتياجاتهم مختلفة
و الرابط التالي ملخص للكتاب :
و قرائته كل فترة اصبح ضرورة لكل زوجين او مقبلين على الزواج

الاثنين، 17 مارس 2008

الفكر كما ينبغي أن يكون ....!

في كتابه "الصراع الفكري في البلاد المستعمَرة" كتب المرحوم مالك بن نبي أن خبراء الإعلام والحرب الفكرية في الغرب يطبقون على المسلمين نظرية "الاستجابة الشرطية" التي صاغها عالم النفس الروسي "بافلوف"، فهم يستفزونهم من وقت لآخر، حتى يشغلونهم عن التخطيط الإستراتيجي والعمل المنهجي، ويستنزفونهم في ردود الأفعال الغاضبة التي تفور فجأة ثم سرعان ما تذبل وتتلاشى. ونظرا لهيمنة العواطف على تفكير المسلمين اليوم، فليس من الصعب التنبؤ بنوع ردود أفعالهم على هذا الاستفزاز أو ذاك. وفي مكان آخر من كتابه يقول بن نبي إن أولئك الخبراء الخبثاء يلعبون بنا لعبة الثور الأسبانية. فاللاعب الأسباني يلوح بالقماشة الحمراء في وجه الثور، فتثور ثائرة الثور ويبدأ في مهاجمة القماشة دون جدوى، حتى تخور قواه ويسقط على الأرض. والمتتبع للتهجمات الغربية على الإسلام، منذ سفاهات سلمان رشدي وآياته الشيطانية في الثمانينات إلى الرسوم الدنماركية القذرة، يدرك أن تشخيص مالك بن نبي في غاية الدقة. كما يدرك أن خبراء الإعلام والحرب النفسية لن يعدموا مثيرا آخر يستفزون به القوى الإسلامية، في عملية استنزاف أبدية.



من أفكار مالك بن نبي:-
مفهوم القابلية للإستعمار:جملة خواص اجتماعية تسهل سيطرة الغزاة على الأمة، وتؤدي إلى استمرار الوضع المنحل للحضارة، فهناك مجتمعات تعرضت للاحتلال العسكري لكنها مجتمعات غير قابلة للاستعمار مثل احتلال ألمانيا عقب الحرب العالمية الثانية، وفي المقابل توجد مجتمعات لم تتعرض للاستعمار لكنها قابلة للاستعمار
- تكديس منتجات الحضارة :"طبيعي أن التكديس لا يؤدي إلى إنشاء حضارة؛ لأن "البناء وحده هو الذي يأتي بالحضارة لا التكديس، ولنا في أمم معاصرة أسوة حسنة.إن علينا أن ندرك أن تكديس منتجات الحضارة الغربية لا تأتي بالحضارة.. فالحضارة هي التي تكون منتجاتها، وليست المنتجات هي التي تكون حضارة.. فالغلط منطقي، ثم هو تاريخي؛ لأننا لو حاولنا هذه المحاولة فإننا سنبقى ألف سنة ونحن نكدس ثم لا نخرج بشيء".)


- المعارك الوهمية: إن رجلا جزائريا طلب أن يتكلم وظل يصيح أريد أن أتكلم، وكلما اعتلى شخص آخر المنبر ظل يصيح صاحبنا: أريد أن أتكلم، وأخيرا سمحوا له أن يعتلي المنبر فصعد وفي يده مكنسة وهتف قائلا: أريد أن "أكنس" الاستعمار من الجزائر كما أكنس التراب بهذه المكنسة، ثم هبط من المنبر ووجهه مطمئن باسم كله رضا، لقد قام بدوره في مقاومة الاستعمار بهذا المشهد، وحول الشحنة الإيمانية إلى شحنة كلامية ضاعت في الهواء، ولم يبقَ شيء نقدمه للأوطان في المعارك الحقيقية.
اعتبر مالك بن نبي أن ليس هناك مشكلة للمرأة معزولة عن مشكلة الرجل، فالمشكلة واحدة، هي مشكلة الفرد في المجتمع، فقد حاول الكثيرون، بوحي من الفكر العربي التجزيئي، النظر إلى قضية المرأة كقضية مستقلة، ومن ثم خلقوا معركة مفتعلة بين أفراد المجتمع الواحد، ووضعوا المرأة في مواجهة الرجل، وهذه قمة التجزيئية وتشويه حقيقة الصراع الحضاري، لأنه يضع الزوجة في مواجهة الزوج، والبنت في مواجهة الأب والأخت في مواجهة الأخ وهلم جرا، فيتحول الصراع من صراع المجتمع ضد التخلف الحضاري والاغتراب إلى صراع داخل المجتمع نفسه، مما يلهيه عن التصدي للتحديات في بناء متماسك.

ومع ذلك وبعد ذلك فإن المسلمين ـ إلا القليل ـ لا يشعرون ولا يدركون أعظم منكر ومصيبة يعيشونهما ، بل ويسهمون فيهما أيضاً ! إنه منكر تحييد شرع الله عن ضبط حياة المسلمين !! ومصيبة غياب الإسلام كمنهج حياة ، وليس كمنهج حكم وحسب !
لماذا ؟؟ ...
لأنَّ الـتـدين الذي لُـقـنَّـاه هـو تدين الفرد ، وتعـمير الآخرة ! تـديُّـنٌ ( انـج سعـد فـقـد هـلك سُعـيـد ! ) . تدين لم يتدبر قول الله عز وجل : " أجعـلـتـم سقــايـة الحـاج ، وعـِـمـارة الـمســجد الحــرام ، كـمـن آمــن بالله والـيـوم الآخـر ، وجـاهـد فـي سبـيـل الله ؟!! لا يـســتـوون !! " ( التوبة : 19 ).
لكن مالك بن نبي يرى ضرورة تحليل الخلفية الحقيقية للهزيمة والبحث عنها في أنفسنا إذ إننا نحن من يصنع هزائمنا….فيذكر على سبيل المثال أن مجلة تجارية تسمى ((بوم))نشرت في عدد تشرين الثاني عام 1949م، قائمة ما تطلبه إسرائيل،والذي يشمل حديد ،مواد بناء، منتوجات كيماوية وصيدلانية…،وفي المقابل تطلب بعض الدول العربية(العراق،شرق الأردن، الكويت): مجوهرات،مساحيق، عطور وألعاب …..!!!!.


فقد أشار في وقت مبكر جدا إلى ظاهرة (أمركة ) شاملة يتّجه إليها العالم الغربي إن طوعا أو كرها،وخاصة في المجال الإعلامي،كما أنّه ترقّب سيطرة أقانيم ثلاث على العالم:اليهود، الدولار والمرأة (أي باستغلالها دعائيا و جنسيا)..وهو ما نعيشه اليوم فعلا …..


وفي مجال الصراع الفكري يلاحظ مالك بن نبي حرص الاستعمار على الحيلولة بين الفكر والعمل السياسي(بنشر جو من عدم الثقة بين المثقف ورجل الدولة ) ، حتى يبقى الأول مشلولا والثاني أعمى !!!! ، ،،
(مقتبس من أماكن عدة)

الجمعة، 22 فبراير 2008

قليل من التشاؤم

الناس في الدنيا صنفين ناس مش سعدا وناس سعدا لبعض الوقت والدنيا بتعدلهم مصيبة محترمة تطلع
السعادة اللي حسوا بيها على جتتهم تخلي الناس الأولانيين اللي مش سعدا يفتكروا انهم كانوا سعدا وهما ما كانوش واخدين بالهم يقوموا يحزنوا أكتر ان لحظات السعادة فاتتهم من غير ميستمتعوا بيها

الدنيا هي حزن بين حزنين ولحظات سعادة مش حقيقية عشان الواحد يتألم من الحزن أكتر لما يحس بالفرق

الحزن بير كل متاخد منه يزيد

والسعادة نقطة مية في كباية اذا ميلت الكباية عشان تلحس النقطة تكون خلصت كلها على جدار الكوباية وميوصلكش حاجة ولو سيبتها في الكوباية من غير متميلها تنشف وتحزن انك محاولتش توصل للنقطة لحد ميجيلك نقطة

للحقيقة ثمن لكي تعرفها
هي أن تتألم

أما الجهل فهو أن تتألم من أشياء غير حقيقية